Considerations To Know About تأثير وسائل الإعلام على الشباب
إن وسائل الإعلام لها قدرة على التعامل مع العواطف الإنسانية من خلال أساليب العرض، حيث تتم عملية القبول أو الرفض والحب أو الكراهية والغضب أو الرضا من خلال ما يصل الفرد من معلومات. هذا بجانب القدرة على إثارة الغرائز أو مشاعر السخط والكراهية.
وهذا إضافة إلى انتشار ما يسمى باللغة الفيسبوكية على مواقع التواصل الاجتماعي بين الشباب على وجه التحديد وهو ما جعل الهُوية في وضع أكثر صعوبة، ولقد ارتبط ذلك بإشكاليات أخرى تداخلت مع بعضها البعض.
٣-الاهتمام بضرورة تدريب القائمين بالاتصال الذين يتصدون لقضايا الارهاب..
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
وقال لينهارت: "النتيجة المهمة الأخرى هي أهمية وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للتواصل، والإبداع، والفرص المهنية للشباب ذوي البشرة الداكنة".
يؤثّر الإعلام بوسائله المتعددة في أفكار الإنسان وقيمه واخلاقه وتصرفاته أيضًا، فلهذه الوسائل الإعلامية قدرة سحريّة على التأثير في اللاوعي لدى الناس وزرع الأفكار التي تطرحها في سلوكياتهم اليومية والحياتية، كما انّها تغير وجهة نظرهم في العالم الذي حولهم، وقد تقوم بعملية استبدال كامل للقيم، وزرع قيم أخرى بدلًا منها، من خلال تكوين صور نمطية وذهنية حول الكثير من الموضوعات، ولا شكّ انّ الهدف الأساسي من هذه القدرة في التأثير هو البناء والإصلاح والمساهمة في غرسالقيم الأخلاقية الحسنة، ولكن قد يكون لها التأثير العكسي أحيانًا فتسبب آثارًا مدمرة للمنظومة القيمية في المجتمع، وهذا يحدث عندما تختار وسائل الإعلام نماذج تريد للناس أن تتخذ منها قدوة يحتذى بها، وأكثر فئات المجتمع تأثرًا بهذه القدوات هم الشباب الذي هم في سن المراهقة، فمن السهل التحكم بهم وتغيير قيمهم من خلال طرحها في تصرفات هذه البطل القدوة، فتنشأ ظاهرة التقليد الأعمى من دون التمييز بين القيم الصحيحة والسليمة وبين الاختيارات الخاطئة والأفعال المشينة، ويختلط المرفوض بالمقبول سواء أكان دينيًا أو مجتمعيًا، فقد تصبح السلوكيات والقيم الخاطئة مقبولة ومنتشرة في المجتمع، وهذا دليل على الأثر الرهيب التي قد تتركه وسائل الإعلام في القيم الأخلاقية في أي مجتمع.[٢]
تُؤثّر وسائل الإعلام على الرأي العام من خلال تغيير فِكر الأفراد حول رأي مُعيّن وثابت؛ حيث إنّها تدعم الأفراد بحثّهم على ممارسة حُريّة التعبير عن الرأي وصنع القرار، كما أنّها تُزودّ المجتمعات والأفراد بالمعلومات والآراء المجتمعيّة حول مواقف سياسيّة، أو اقتصاديّة، أو اجتماعيّة، في العديد من البقع الجغرافية المختلفة، ممّا يجعلها من أهم الوسائل المؤثّرة على الرأي العام،[١][٢]حيث تُساهم وسائل الإعلام بالتأثير على الرأي العام، من خلال عدّة أمور من أبرزها ما يأتي:[٣]
ما توقعك لمستقبل الاتفاق النووي الإيراني؟ الاستمرار في الاتفاق بحالته الخروج من الاتفاق بشكل كامل تعديل الاتفاق بقواعد جديدة تعليق الاتفاق تصويت النتائج
الرئيسية القرآن الكريم السلاسل العلمية المحاضرات المقالات الكتب نور المرئيات العلماء والدعاة '
مواضيع ذات صلة بـ : دور وسائل الإعلام في التنشئة الاجتماعية
يتجلى الأثر الكبير للإعلام بوسائله المتعددة على جوانب حساسة من حياة الأطفال والشباب بالأخص الجوانب النفسية والاجتماعية، وفيما يأتي نبين أبرز الجوانب التي يطالها التأثير من قبل الإعلام:
هي كافةُ وسائل الإعلام الورقية كالصُّحف اليومية، والمجالات الأسبوعية والشهرية، ويرتبط تأثيرها بمراحلَ عمرية صغيرة، فعادةً ينجذب الأطفال إلى الصور الملونة الموجودة في هذه المطبوعات، وخصوصاً في المرحلة العمرية المرتبطة باكتشاف الأشياء من خلال التعرف عليها، والتي تكون قبل مرحلة تعلم القراءة والكتابة.
هي عبارةٌ عن إعدادِ الأفراد وتأهيلهم عن طريق ربطهم مع المجتمع وجعلهم جزءاً لا يتجزّأ منه ومكوناً من المكونات البشرية فيه، وتعرف أيضاً بأنّها العملية التي يكتسب فيها الإنسان مجموعةً من المهارات الاجتماعية، التي تَعتمد على الخبرة المعرفية والإدراكية المرتبطة بكلِ مرحلةٍ من مراحله العمرية، وتُساعده على التكيف مع البيئة المحيطة بهِ، وتحقيق المعنى الحقيقي للتواصل الاجتماعي بينه وبين الأشخاص الآخرين المحيطين به.
فالعملية الخاصة بالتنشئة الاجتماعية تختلف باختلاف الطبقات الاجتماعية داخل المجتمع الواحد، وتختلف باختلاف الزمان والمكان، كما أنها تختلف من تكوين اجتماعي واقتصادي لآخر.